نجاح علاج تضخم الغدة الدرقية لمريضة من الجزائر بالتردد الحراري
قد عانيت كثيرًا قبل مجيئي من الجزائر إلى مصر بسبب إصابتي بتضخم الغدة الدرقية وكبر حجمها؛ مما أثر بالسلب على جسمي حيث إن هذه الغدة هي المسئولة عن إفراز بعض الهرمونات التي تتحكم في بعض وظائف الجسم الهامة مثل: تنظيم درجة حرارة الجسم، وظائف الجهاز الهضمي والقلب، تنظيم عمليات الأيض، لذلك أدى تضخمها إلى ظهور بعض الأعراض مثل: السعال، بحة في الصوت، صعوبة في البلع، وصعوبة في التنفس في الحالات الشديدة.
خطواتي لعلاج الغدة الدرقية بدون جراحة:
ظللت أبحث عن أفضل دكتور لعلاج تضخم الغدة الدرقية ولكن دون اللجوء إلى الحلول الجراحية. بعد بحثي توجهت إلى الأستاذ الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس، بعد ترشيحه لي من قبل المقربين حولي نظرًا لخبرته، شهرته، وأراء مرضاه بعد العلاج، هؤلاء الذين خاضوا معه أسهل الإجراءات وتخلصوا من معاناتهم بطرق غير جراحية.
عندما توجهت إلى العيادة قام الأستاذ الدكتور أسامة حتة بعمل فحص إكلينيكي دقيق للكشف عن ظهور أي كتل أو انتفاخ في الغدة الدرقية، كما سألني أيضًا: هل قمت بإجراء أي أشعة على منطقة الرقبة سابقًا؟ وهل يوجد أي تاريخ عائلي للإصابة بأورام الغدة الدرقية أم لا؟ ، قام أيضًا بعمل تصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد مكان التضخم بدقة، وأيضًا قام بأخذ عينة من النسيج المتضخم بالغدة الدرقية من خلال إبرة رفيعة دقيقة جدًا، وطلب فحص العينة بالمختبر للتأكد إذا كان هذا الورم حميدًا أم خبيثًا.
بعد ظهور النتائج تبين أن هذا الورم حميد، وقام الأستاذ الدكتور أسامة حتة بترشيح استخدام الأشعة التداخلية لإزالته بدون جراحة عن طريق الكي بالتردد الحراري، حيث قام الطبيب بإدخال إبرة رفيعة ذات قطر دقيق جدًا حوالي 1 مم من خلال الجلد مسترشدًا بالموجات فوق الصوتية للوصول بدقة إلى مكان التضخم الموجود بالغدة. تتصل الإبرة الدقيقة بجهاز مولد لموجات التردد الحراري، ثم قام بكي هذا التضخم لتتحول خلاياه إلى جزء خامل ثم يقل تدريجيًا في الحجم ويتلاشى، ولم أشعر بأي ألم حيث إن هذا الإجراء تم تحت تأثير التخدير الموضعي، كما أنه استغرق٣٠ دقيقة فقط، بعد هذا الإجراء كنت سعيدة جدًا لعدم وجود أي علامات أو ندبات على سطح الجلد، وتمكنت من مغادرة المستشفى خلال ساعتين، واستطعت العودة إلى عملي وممارسة أنشطتي اليومية في اليوم التالي من العملية، ونصحني الأستاذ الدكتور أسامة حتة بضرورة المتابعة الدورية عن طريق الموجات فوق الصوتية كل شهر لمدة ٦ شهور متتالية، للتأكد من صغر حجم هذا الورم تدريجيًا.
إن الأشعة التداخلية أصبحت البديل الآمن والفعال للتدخلات الجراحية، حيث إنها تلعب دورًا هامًا في علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة فإذا كنت تشعر بأي أعراض مثل تلك التي مررت بها، احجز موعدك الآن مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة فهو رائد الأشعة التداخلية، ويستطيع أن يساعدك في علاج تضخم الغدة الدرقية الحميد نهائيًا خلال وقت قصير دون اللجوء للجراحة، ودون الحاجة إلى الخضوع لتخدير كامل أو دخول المستشفى، لذلك لا تتردد في الاستمتاع بحياة وصحة أفضل مثلي تمامًا.